أفاد مصدر رسمي أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا بجروح، من بينهم حالتين خطيرتين، في تجدد اشتباكات ذات طابع طائفي، ليلة السبت إلى الأحد، بغرداية (600 كلم جنوبالجزائر العاصمة). وحسب وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، فإن هذه المناوشات بدأت مساء أول أمس وتواصلت حتى وقت مبكر من يوم أمس، وذلك عقب قيام شباب برمي الأحجار والزجاجات الحارقة على المارة وتهشيم المركبات قبل الاعتداء على قوات حفظ الأمن المنتشرة في مختلف أحياء مدينة بريان بولاية غرداية، مما دفع قوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وتأتي هذه المناوشات الجديدة يومين بعد تنصيب وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، للجنة وزارية مشتركة مكلفة بدراسة سبل ووسائل التحكم في الوضع بمنطقة غرداية التي تظل مسرحا لأعمال عنف متكررة بين الأمازيغ الميزاب (إباضيون) وعرب الشعامبة (مالكيون).