أكد وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله أن العجز السكني إلى نهاية 2011 يقدر ب 840.000 وحدة٬ وأن الحاجيات من السكن خلال الفترة ما بين 2012 و2016 تقدر ب834. 500 وحدة. وأضاف بنعبد الله أن مجموع الحاجيات المترتبة عن تزايد الطلب والعجز الأولي٬ يبلغ مليون و674 ألف و500 وحدة.
وأوضح أن العجز السكني المسجل يتكون من وحدات السكن ووحدات التجهيز ويشمل على الخصوص 242. 500 وحدة٬ تهم الخصاص في تجهيز المساكن الواقعة في أحياء السكن غير القانوني٬ و597.500 وحدة تخص المساكن الجديدة منها 169. 500 وحدة لمكافحة أحياء الصفيح و 114 ألف وحدة تهم إعادة إيواء الأسر التي تقطن في مساكن آيلة للسقوط و94 الف وحدة تهم إعادة إيواء الأسر التي تقطن في سكن غير لائق متفرق.
وأضاف أن تزايد الطلب خلال الفترة الفاصلة بين 2012 و2016٬ يتوزع على 110 آلاف وحدة للسكن غير القانوني و 23 ألف وحدة لدور الصفيح و20 ألف وحدة للمساكن الآيلة للسقوط و56 ألف و500 للسكن غير اللائق المتفرق و625 ألف للاستجابة لحاجيات التزايد الديموغرافي.
وأبرز بنعبد الله أن الحكومة حددت أهدافا خلال الولاية البرلمانية الحالية في مجال السكنى تتمثل بالخصوص في تخفيض العجز السكني وإنعاش السكن بالعالم القروي وتنويع العرض عبر خلق منتوج جديد خاص بقطاع السكن المعد للكراء وخلق منتوج جديد خاص بالطبقة المتوسطة وآخر خاص بالشباب والأسر الحديثة التكوين ومحاربة السكن غير اللائق ووضع منظومة المراقبة ومدونة التعمير ووضع استراتجية وطنية لسياسة المدينة وتفعيلها عبر برامج مندمجة تحقق الإلتقائية.
وبخصوص برنامج "مدن بدون صفيح" فأكد بنعبد الله أن نسبة الإنجاز والتي تشمل الأوراش المنجزة و تلك التي توجد في طور الإنجاز بلغت 70 في المائة إلى حدود شهر شتنبر من سنة 2011٬ معتبرا أن المشاريع المنجزة مكنت من تحسين ظروف سكن ما يقارب حوالي 178.900 أسرة من قاطني أحياء الصفيح وإعلان 44 مدينة بدون صفيح من ضمن 85 مدينة مبرمجة.
وفي هذا الصدد٬ أشار بنعبد الله إلى أن هذا البرنامج يهم حوالي 348.414 أسرة موزعة على مستوى 85 مدينة ومركز حضري٬ لم يتبق منها سوى 170 ألف أسرة حسب آخر التحيينات التي أجريت في متم شتنبر 2011.