اعتقلت السلطات المغربية صباح اليوم الخميس تسعة متطرفين ينشطون في تسعة مدن مغربية، الداعشيون التسعة كانت لهم علاقات مباشرة مع "تنظيم الدولية السلامية" كما بايعوا البغدادي ومجال عملهم الإرهابي كان المواقع الإلكترونية حيث حصلوا على خبرات عالية في مجال تصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية وطرق استعمال مختلف أنواع الأسلحة. وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية أنه في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 02/07/2015، من إيقاف 09 أفراد بمدن الناظور، العيون، تطوان، مكناس، سيدي إفني، بني ملال، السعيدية، الداخلة وطنجة، موالين لما يسمى ب" الدولة الإسلامية"، ينشطون عبر المواقع الإلكترونية في الترويج للفكر المتطرف الذي يتبناه هذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه أنه علاوة على مبايعتهم للأمير المزعوم "أبو بكر البغدادي" وانخراطهم الكلي في أجندة هذا التنظيم، ساهمت هذه العناصر بشكل واسع في الإشادة بالأعمال الإجرامية التي يتبناها "داعش" داخل وخارج الساحة السوري العراقية، خاصة العمليات الإرهابية التي استهدفت خلال هذا الشهر المبارك العديد من الدول.
إضافة لما سبق، عمل المشتبه فيهم على ربط قنوات اتصال بهذا التنظيم الإرهابي حيث دأبوا على حث المتطوعين الشباب للقتال ضمن صفوفه، كما استغلوا الفضاء الإلكتروني للحصول على خبرات عالية في مجال تصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية وطرق استعمال مختلف أنواع الأسلحة.
وختم البلاغ أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.