سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عملية أمنية جديدة تسقط خلية إرهابية من 8 أشخاص في 3 مدن انفراط عقد الخلايا الإرهابية المغربية المرتبطة بتنظيم 'داعش'
تجنيد مغاربة للالتحاق بمعسكرات التنظيم بسوريا والعراق للتدرب على الأسلحة والمتفجرات وتفخيخ السيارات
كشفت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن التحريات أظهرت أن زعيم هذه الخلية كان على صلة بأحد المقاتلين الأجانب بصفوف هذا التنظيم الإرهابي، وعمل على تنسيق عمليات استقطاب عدة، وإرسال متطوعين، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل سفرهم لهذه البؤرة المتوترة. ومن خلال المعلومات المتوفرة، يوضح البلاغ، فإنه يجري إخضاع المقاتلين المغاربة بالساحة السورية العراقية لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال الأسلحة، وكسب الخبرة في صناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات، في أفق تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. وأوضح المصدر أن المشتبه بهم الثمانية، الموقوفين في هذه العملية، سيقدمون إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تفكيك "خلية الفنيدق"، إثر إيقاف ثلاثة أشخاص، ينتمون إلى ما يعرف ب"تيار السلفي الجهادي"، قاموا بمبايعة "داعش" وزعيمها أبوبكر البغدادي. وأظهرت التحريات أن المتهم الرئيسي، المزداد سنة 1986، سبق له أن قام بتجنيد وإرسال شقيقه للالتحاق بصفوف ما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، حيث لقي حتفه أواخر سنة 2014. وأوضحت أن المعنيين بالأمر كانوا يقومون بالإشادة بالأعمال الإرهابية والوحشية، التي يرتكبها مقاتلو التنظيم الإرهابي المذكور، وأنهم كانوا على صلة وثيقة بأعضاء "خلية جلال أزندان"، التي كانت تنشط بشمال المملكة ومدينة فاس في مجال تجنيد مقاتلين من أجل الالتحاق بصفوف ما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، التي جرى تفكيكها يوم 14 غشت 2014. وكانت التحريات مع "خلية أزندان" أظهرت أن الأشخاص المجندين من طرفها يخضعون بمعسكرات التنظيم الإرهابي المذكور لتدريبات مكثفة حول استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات وكيفيات تفخيخ السيارات، قبل توجيههم لتنفيذ عمليات انتحارية، أو للقتال بمختلف الجبهات، إذ يشارك بعضهم في العمليات الوحشية، كقطع رؤوس الجنود السوريين والعراقيين، ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.