أطلق شاب أبيض مسلح النار، أمس الاربعاء، داخل كنيسة تاريخية للأمريكيين الأفارقة في مدينة شارلستون بولاية ساوث كارولاينا، مما أسفر عن سقوط 9 قتلى، وفق ما أعلنته الشرطة المحلية. وبعد الحادث تجمع عدد من الشباب السود في موقع الكنيسة، مؤكدين أن الأحداث العنصرية داخل أمريكا تجاوزت المدى"، فيما قامت عربات وطائرات الشرطة بتطويق المنطقة بحثًا عن المشتبه به والذي يعتقد أنه شاب في ال21 من العمرة أبيض اللون.
وذكرت شرطة شارلستون في حسابها على موقع "تويتر" أن عملية البحث جارية عن مطلق النار بعد تمكنه من الهرب، وأوضحت أن إطلاق النار وقع في كنيسة "ايمانويل" في حوالي الساعة التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال اريك واتشون المتحدث باسم مكتب قائد شرطة شارلستون إنه تم الابلاغ عن تهديد بوجود قنبلة في وقت لاحق قرب مكان إطلاق النار، وطلبت الشرطة من الأشخاص الذين تجمعوا في المنطقة بالابتعاد.
وأعلن رئيس شرطة شارلستون غريغ مولن أن التحقيقات جارية علي أساس أنها "جريمة كراهية"، مضيفا أن الشرطة الفيدرالية ستشارك في التحقيقات.
وأكد رئيس بلدية تشارلستون جوزيف ريلي: "هذه مأساة شنيعة ومفجعة في هذه الكنيسة التاريخية لقد زهق شخص شرير ومفعم بالكراهية أرواح مدنيين جاءوا للعبادة".
وأشارت قوات الأمن أن 8 قتلوا في الحال داخل الكنيسة، بينما تم نقل حالتين خطيرتين إلى المستشفى توفيت إحداهما في الحادث الذي وقع في التاسعة مساءً بتوقيت أمريكا ، كما يعتقد في وفاة السيناتور الديمقراطي بالمدينة "كليمنتا بنكلي، وفقًا لما أشارت شبكة NBC.