ما تزال مصالح الأمن والدرك بمدينة صفرو تجري تحرياتها للوصول إلى تحديد هوية الجناة أو الجاني، الذي قتل طفلا وأخفى جثته داخل منزل مهجور غير بعيد عن بيت أسرته. وتضيف المصادر أن جماعة صنهاجة بضواحي صفرو، اهتزت على وقع جريمة قتل طفل لا يتجاوز عمره 5 سنوات، كان يلهو أمام منزله، لكن سرعان ما اختفى عن الأنظار، فخرج أهله يبحثون عنه في كل مكان لمدة ساعات، قبل أن تعثر الأسرة على جثته بمحض الصدفة داخل منزل مهجور قريب من منزلها.
وعقب ذلك تجمهر السكان في مسيرة احتجاجية مطالبة بتوفير الأمن وباعتقال الجناة المفترضين للطفل محمد. تفاصيل أخرى في المساء.