اندلعت النيران، امس الأحد، في أحد مستودعات الخشب بالحي الصناعي بايت ملول، وامتدت إلى خارج المعمل لتصل إلى أعمدة الكهرباء، مما صعب على رجال الوقاية المدنية إخمادها. وحسب شهود عيان، فإن مخلفات الخشب (النجارة) ومعدات خشبية كانت بأحد المعامل بمدينة الدشيرة الجهادية، ساهمت في انتشار النيران التي امتدت ألسنتها إلى أمكنة أخرى مجاورة، مما أسفر عن خسائر مادية فادحة..
وقالت مصادر محلية إن السلطات المحلية ومصالح الأمن والوقاية المدنية توافدت على المعمل فور توصلها بخبر اندلاع الحريق، مشيرة إلى أن تدخل الوقاية المدنية حال دون وصول الحريق إلى عمق المعمل حيث توجد المعدات والآلات.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الحريق تسبب في استنفار أمني بالمنطقة، كما سادت مخاوف من وصول ألسنة اللهب إلى إحدى محطات الوقود التي لا تبعد عن المعمل المحترق سوى بعشرات الأمتار.
وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحريق.
سادت مخاوف من وصول ألسنة اللهب إلى إحدى محطات الوقود التي لا تبعد عن المعمل المحترق سوى بعشرات الأمتار