كشفت مصادر دبلوماسية أن مهمة تنسيق الدراسات التقنية الممهدة لمشروع إحداث جيش عربي مشترك أسندت إلى المغرب، مرجحة أن تحتضن الرباط هيأة التنسيق وبعدها مقر الحلف العسكري العربي، على اعتبار أن الرياض وواشنطن تدفعان في اتجاه إبعاد المشروع عن بؤر التوتر بالشرق الأوسط. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن النقاشات الأولية ستبدأ بعد شهر، بين كل من المغرب ومصر والكويت، في أفق إنجاز تقرير بعد ثلاثة أشهر من ذلك.
من جهتها، أفادت وكالة "اسوشييتد بريس" الأمريكية أن القوات العربية المشتركة ستبدأ ب 40 ألف جندي مع الاقتصار على القوات البحرية والجوية دون البرية، نظرا لصعوبة تجميع هذا النوع من السلاح، أو حتى إدخاله في المناورات الحربية المتوقعة.
وتضيف المصادر، أن مشروع الجيش المشترك يكون بعيدا عن مناطق التوتر، كما يحتمل ألا تشارك فيه كل من الجزائر وقطر وتونس.