بعد أكثر من شهرين ونصف على إعفاء محمد أوزين من منصبه كوزير للشباب والرياضة، على خلفية فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله، لايزال الانتظار سيد الموقف، حيث لايزال امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام للحركة الشعبية، يشرف على تدبير الأعمال الجارية للوزارة بتفويض من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران.. وحول مستجدات الوضع في هذا الملف، أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران امس بالدار البيضاء، أن الإسم الذي سيحل على رأس وزارة الشباب والرياضة لم يحسم فيه بعد على مستوى حزب الحركة الشعبية.
وأضاف بنكيران، حسب ما اورده موقع لLe360 اليوم الاربعاء، أن حزب الحركة الشعبية لم يستقر رأيه بعد على الإسم الذي سيخلف محمد أوزين الذي اعفي من مهامه كوزير للشباب والرياضة، في السابع من يناير المنصرم على خلفية فضيحة عشب ملعب مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وقال رئيس الحكومة، حسب ذات المصدر، إنه يجتمع بشكل دائم مع امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام للحركة الشعبية، الذي يشغل أيضا بشكل مؤقت منصب وزير الشباب والرياضة، وانه لحد الآن لم يقترح عليه أي إسم جديد لشغل منصب الوزارة المذكورة...
وكانت الصحافة قد اوردت في مناسبات عديدة جردا باسماء المرشحين لخلافة محمد اوزين إلا ان الحزب لم يخرج باي قرار رسمي بهذا الشأن، لتبقى الاشاعات ومقالات البروباغاندا المكتوبة تحت الطلب، هي أبرز العناوين التي تسيطر على المشهد الاعلامي في هذا الملف..