أجلت الزيارة التي يقوم بها الرئيس الايفواري "دومينيك وتارا" للمغرب ابتداء من اليوم الثلاثاء المشاورات التي كان ينتظر أن يجريها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران مع حليفه في التحالف امحند العنصر، وذلك من أجل الحسم في موضوع إجراء التعديل الحكومي من عدمه، ومن تم تعيين وزير آخر بدلا عن الحركي محمد أوزين الذي أعفي من منصبه في السابع من يناير الجاري على خلفية فضيحة "عشب مركب مولاي عبد الله" بالرباط. وانتقل أعضاء الحكومة إلى مراكش حيث ينتظر أن يستقبل اليوم الملك محمد السادس الرئيس الإيفواري الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب يومي الثلاثاء والأربعاء، ضمنهم رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير التعمير امحند العنصر. وتبعا لذلك، تم تأحجيل المشاورات بين الكطرفين، ابن كيران والعنصر، إلى غاية الخميس المقبل، وفق ما أسرت بعض المصادر لليوم 24. ويذكر أن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران قرر تفويض امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني لتسيير شؤون وزارة الشباب والرياضة، مؤقتا، في انتظار الحسم في خليفة محمد أوزين الذي أعفي في السابع من يناير الجاري من منصبه الوزاري على خلفية فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله. وتبعا لذلك، سيشرف الأمين العام للحركة الشعبية على تدبير الأعمال الجارية لوزارة الشباب والرياضة، خصوصا بعد حالة التسيب والشلل التي عاشتها الوزارة منذ إعفاء أوزين، والذي أثر على سيرها العادي.