بعد فراغ دام 12 يوما، قرر رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران تفويض امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني لتسيير شؤون وزارة الشباب والرياضة، مؤقتا، في انتظار الحسم في خليفة محمد أوزين الذي أعفي في السابع من يناير الجاري من منصبه الوزاري على خلفية فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله. وتبعا لذلك، سيشرف الأمين العام للحركة الشعبية على تدبير الأعمال الجارية لوزارة الشباب والرياضة، خصوصا بعد حالة التسيب والشلل التي عاشتها الوزارة منذ إعفاء أوزين، والذي أثر على سيرها العادي. واستبق ابن كيران المصادقة على القانون التنظيمي المنظم للحكومة، المعروض على أنظار مجلس المستشارين، ليفعل المادة 13 التي تنص على تعيين رئيس الحكومة أحد أعضائها بالنيابة عن زملائهم الذين تغيبوا أو حال مانع دون مزاولتهم لمهامهم، إذا اقتضت الضرورة ذلك. وبمقتضى هذه المادة يمارس عضو الحكومة المكلف بالنيابة العامة كامل الصلاحيات المخولة لزميله الذي تغيب أو عاقه عائق، وينتهي التكليف بالنيابة فور استئناف الوزير المعني لمهامه. يذكر أن رئيس الحكومة السابق عباس الفاسي سبق وأن وقع على مراسيم للإنابة بعد فوز وزراء في حكومته في الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نونبر، ومن بينهم عزيز أخنوش، وصلاح الدين مزوار، وإدريس لشكر، ومحمد أوزين، وامحند العنصر، ومحمد عامر، ومحمد رضا الشامي، وكريم غلاب، حيث طرحت حالة التنافي بين المنصبيت الوزاري والصفة البرلمانية.