- استغل لحسن حداد الباحث والسياسي والخبير الدولي، النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه مهرجان (موازين) لإعلان شروعه فك الارتباط العضوي بحركة 20 فبراير. ففي إحدى مقالاته التي دأب على نشرها في يومية (أخبار اليوم)، شن حداد هجوما على من أسماهم بالظلاميين، متناسيا أن 20 فبراير فتحت ذراعيها لهؤلاء قبل أن تسلمهم مقاليد التسيير و تبوأ الصفوف الأولى للمسيرات. وكان هذا العضو في قيادة حزب الحركة الشعبية قد قرر منذ أسابيع، الانضمام رسميا إلى حركة 20 فبراير، على الرغم من أن الحزب لم يبارك هذه الخطوة. وتعليقا على رأي حداد المساند لموازين، قال عدد من "قادة" حركة 20 فبراير أنهم رفضوا منذ البداية فكرة انضمام قيادي حزبي إلى حركتهم، ولم تقنعهم كتابات حداد على جداره في الفيسبوك في تغيير موقفهم مما يسمونه "أحزاب المخزن". قالوا زمان: اللي تسحر مع الدراري يصبح فاطر، فكيف بالحال بوكالين رمضان؟؟؟ فاطرين من الصباح وعلى جرادة...