أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2014 كان الأكثر دفئا على الإطلاق في التاريخ، وهي حقيقة تؤكد استمرار ظاهرة الاحترار العالمي. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة، امس الاثنين على موقعه الالكتروني، عن الأمين العام للمنظمة، ميشيل جارو، قوله إن المنظمة تتوقع أن يستمر الاحترار بسبب زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي وارتفاع حرارة المحيطات.
وأوضح أن نحو 93 في المائة من الطاقة الزائدة في الغلاف الجوي التي تحاصرها الغازات الدفيئة الناجمة عن الوقود الأحفوري وغيرها من الأنشطة البشرية تنتهي في المحيطات، ولذلك فإن المحتوى الحراري للمحيطات هو المفتاح لفهم النظام المناخي.
وقد وصلت درجات حرارة سطح البحر العالمية إلى مستويات قياسية في عام 2014.
وقال جارو "في عام 2014 درجات الحرارة غير المسبوقة، والأمطار والفيضانات الغزيرة في بعض البلدان والجفاف في العديد من البلدان الأخرى، تتفق وتتناسق مع توقعات تغير المناخ".
وأكد جارو على الضرورة الملحة لتعزيز خدمات الطقس والمناخ لزيادة القدرة على مواجهة الكوارث ومساعدة البلدان والمجتمعات المحلية على التكيف مع مناخ يتغير بوتيرة سريعة.