ناشدت "جونكو إيشيدو"، والدة أحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لدى داعش، وهو الصحفي "كينجي غوتو جوكو"، التنظيم، الإفراج عن ابنها. وعقدت إيشيدو مؤتمراً صحفياً، أوضحت فيه أن ابنها ذهب إلى المنطقة لأغراض إنسانية، ولا يكن أي كره للتنظيم، مضيفةً "ابني ليس عدواً لداعش، ويمكن أن اتخلى عن حياتي من أجل إطلاق سراح ابني، وهذا يعد تضحية ضئيلة بالنسبة لي".
وذكرت إيشيدو أن ابنها توجه إلى ذلك البلد من أجل نقل ما تشهده سوريا للعالم، ومن أجل العمل على إطلاق سراح صديقة "هارينا يوكاوا" المختطف من قبل داعش، قائلةً "أتوسل لداعش من كل قلبي أن يفرجوا عن ابني".
وأشارت والدة الصحفي أنها لا تعرف داعش، وأن أبواب منزلها مشرعة دائماً لكافة المسلمين القادمين إلى اليابان سياحاً أو طلاباً.
وصباح الثلاثاء الماضي، طلب تنظيم "داعش" من الحكومة اليابانية، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة (تنتهي صباح اليوم) إذا لم يتم تلبية طلبه.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن طوكيو أرسلت مسؤولاً للأردن (ناكاياما)، لبحث مسألة خطف الرهينتين، كما أعلنت الحكومة اليابانية، على لسان عدد من مسؤوليها، أنها لن ترضخ لتهديدات "داعش".
ويشن تحالف غربي - عربي، بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو الماضي، قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي) السبت الماضي، في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى القاهرة، بتقديم 200 مليون دولار إلى الدول المجاروة لتنظيم "داعش"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.