لا حديث في مدينة القنيطرة إلا عن قصة الشاب الذي لم يتجاوز عمره 18 سنة، حيث كاد أن يلقى حتفه بأحد حمامات القنيطرة، بعدما تم ضبطه متلبسا بأخذ فيديوهات بهاتفه النقال الذكي، لنساء شبه عاريات في باحة تغيير الملابس بالحمام الشعبي. و تعود تفاصيل هاته الأحداث إلى أول أمس الخميس، حسب مصدر مطلع، حيث تمكن الشاب من استعمال هاتفه لمدة ساعة، في تصوير النساء والفتيات، ولولا فطنة إحدى المستحمات لتحول الأمر إلى فضيحة على المواقع الاجتماعية.
وحسب مصدر مطلع فغن النساء قررن أخذ حقهن بأيديهن، مما تسبب له في إصابات وصفت بالحرجة، قبل حلول الشرطة ايتم نقله إلى المستشفى قبل مباشرة التحقيق معه من لدن الجهات الأمنية المختصة.