أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف "بأشد العبارات أعمال العنف أو التدنيس" التي استهدفت مساجد في مدن عدة بفرنسا بعد الهجوم الدامي على صحيفة (شارلي إيبدو) الذي أوقع 12 قتيلا و11 جريحا. وقال كازنوف في تصريح صحفي "لن نسمح بأي عمل أو تهديد يطال دور عبادة كما لن نسمح بأي عمل عدواني ضد فرنسيين على خلفية أصولهم أو ديانتهم. فليعلم كل الذين يرتكبون مثل هذه الاعمال انهم سيلاحقون ويعتقلون ويعاقبون ايضا".
يذكر أن عددا من المساجد تعرضت ، حسب مصادر قضائية ، لهجمات في ثلاث مدن فرنسية وذلك غداة الاعتداء الدامي على أسبوعية (شارلي ايبدو).
وأضافت المصادر ذاتها أن الهجمات على المساجد، التي استعملت فيها قنابل يدوية صوتية والرصاص الحي، لم توقع ضحايا.
وأوضحت أن ثلاث قنابل يدوية صوتية القيت على مسجد في مدينة لو مان (غرب) فيما أطلقت رصاصة على الاقل على مسجد في حي شعبي بعيد منتصف الليل.
وأشارت إلى أنه تم في بور-لا-نوفيل (جنوب) اطلاق رصاصتين على قاعة صلاة للمسلمين ساعة تقريبا بعد انتهاء صلاة العشاء.
وتأتي هذه الهجمات أيضا بعد انفجار متعمد وقع فجر اليوم الخميس ، أمام مطعم مجاور لمسجد بالقرب من ليون (وسط شرق). وفي فيل فرانش سور سون (شرق) وقع انفجار امام مطعم صغير قريب من مسجد المدينة. وفي بواتييه (وسط غرب) أوقف رجل بعد ان كتب على بوابة المسجد "الموت للعرب".
وفي بورغوان-جاليو (شرق) وجهت لطالب في السابعة عشر من العمر، من اصول مغاربية شتائم عنصرية ثم تعرض للضرب من قبل مجموعة من خمسة اشخاص اثناء دقيقة الصمت امام مدرسته بحسب الشرطة.