اقترح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم على عيسى حياتو بالقاهرة أمس خلال اجتماع "الكاف " تقديم مساعدة لغينيا الاستوائية التي ستنظم كأس أمم إفريقيا بعد أيام بعدما رفض المغرب تنظيمها لأسباب تتعلق بالخوف من انتشار داء إيبولا. وأضاف مقرب من فوزي لقجع، أن رئيس الجامعة أكد أن المغرب كان دائما وسيظل في خدمة كرة القدم الإفريقية، والدليل على ذلك طلبه استضافة هذه المنافسة القارية التي سخر لها إمكانيات مادية ولوجيستية هائلة، فضلا عن كون الشباب المغربي كان يتوق لمتابعة هذه التظاهرة المتميزة التي يشارك فيها جيل من ممارسي كرة القدم، مذكرا في الوقت ذاته بأن المغرب أكد غير ما مرة عدم رفضه لتنظيم البطولة بل تأجيلها إلى موعد لاحق.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لقجع والوفد المرافق له، شددا على أن عدم إجراء الكأس الإفريقية بالمغرب وحرمان المنتخب من المشاركة في هذه الدورة، هو بمثابة عقاب لشريحة عريضة من اللاعبين والجماهير التي كانت تطمح لمتابعة بطولة تقام على أرضها، مضيفا في هذا السياق أن استقبال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب الغيني ضمن تصفيات كأس إفريقيا لدليل على الدور الذي مافتئ المغرب يلعبه من أجل مساندة إفريقيا بصفة عامة وأسرة كرة القدم القارية بصفة خاصة.
وقد جدد فوزي لقجع استعداد الجامعة لوضع إمكانياتها تحت تصرف الكونفدرالية الإفريقية من أجل إنجاح الدورة التي ستقام في غينيا الاستوائية.