- أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب نادي ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا)، أن فريقه الذي سيواجه نادي سان لورينزو الأرجنتيني (بطل أمريكا اللاتينية) غدا السبت على أرضية الملعب الكبير بمراكش (السابعة والنصف مساء) في المباراة النهائية للنسخة ال11 لكأس العالم للأندية (المغرب 2014)، عازم على نيل اللقب العالمي. وقال أنشيلوتي، في ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الجمعة رفقة المدافع سيرجيو راموس بالمركز الإعلامي التابع للملعب الكبير بمراكش قبيل الحصة التدريبية التي أجراها الفريق اليوم، إن الموندياليتو يشكل فرصة رائعة بالنسبة لنا لإنهاء "سنة لن تنسى".
و أضاف، أنه على لاعبي الفريق الإسباني استغلال مساندة ودعم الجهور المغربي، الذي لم ولن يبخل عليهم بتشجيعاته ودفعهم إلى تحقيق اللقب.
وأشار التقني الإيطالي، بخصوص المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم والذي سجل 25 هدفا في 15 مباراة في البطولة الإسبانية، إلى أن الأخير "سيسجل في اللقاء النهائي" بعدما كان وراء تمريرتين حاسمتين في مباراة نصف النهاية أمام فريق كروز أزول المكسيكي.
أما بخصوص الدولي الكولومبي خميس رودريغيز، الذي أصيب في عضلة الساق يوم 6 دجنبر الجاري أمام فريق سيلتا فيغو (3-0)، أكد أنشيلوتي أن اللاعب تماثل للشفاء وسيكون جاهزا لخوض المباراة النهائية، في المقابل تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الدولي الإسباني سيرجو راموس بعد إصابته في الفخذ في مباراة نصف النهاية أمام فريق كروز أزول (4-0).
أما راموس، فأشار إلى أن زملاءه جاهزون تقنيا وبدنيا لهذا العرس الكروي العالمي، مضيفا أن الفريق الملكي عازم على تقديم أفضل ما لديه من أجل نيل لقب هذه البطولة الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
وقال "نحن معجبون بالجمهور المغربي الذي لا يدخر أي جهد لدعمنا، وصراحة فإننا لم نكن نتوقع هذه الحفاوة والاستقبال الحار الذي قابلنا به، وهذا يترجم الشعبية التي يحظى بها الفريق الملكي عبر العالم".
فبعد تحقيقه 21 فوزا متتاليا، يبحث الفريق الملكي عن الانتصار ال22 ليختم في القمة إحدى السنوات الأكثر نجاحا في تاريخه. بعد تتويجه بثلاثة ألقاب حتى الآن (دوري أبطال أوروبا والكأس الأوروبية الممتازة وكأس الملك)، يحتاج الإسبان إلى تتويج آخر لتجاوز إنجازات 1989 و2002 ومعادلة رقم نادي ميلانو الإيطالي، أكبر الفائزين بكأس العالم وكأس أنتركونتيننتال بأربعة ألقاب.
وعلى المستوى الفردي، يبدو أن كارلو أنشيلوتي عاقد العزم على إعادة الكرة بعد سبع سنوات من الغياب، في حين سيحاول توني كروس الفوز بلقبه العالمي الثالث هذا العام (فاز بكأس العالم للأندية 2013 مع بايرن ميونيخ وكأس العالم مع منتخب ألمانيا