بيبي يشيد بالاستقبال الذي خصه المغاربة لبعثة ريال مدريد أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا)، أن إحراز لقب النسخة 11 لكأس العالم للأندية في كرة القدم، المقامة بالمغرب سيكون مسك ختام موسم أكثر من رائع ولن ينسى واعتبر أنشيلوتي، في ندوة صحفية عقدت أول أمس الاثنين بالمركز الصحفي التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أنه بعد إحراز كأس إسبانيا واللقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا، سيشكل التتويج بكأس العالم للأندية بالنسبة للنادي الملكي فرصة لإنهاء عام 2014 بطريقة رائعة. وقال الإطار التقني الإيطالي "قمنا بمجهودات جبارة من أجل بلوغ هذه المرحلة، ويجمع اللاعبون على أهمية وخصوصية هذه البطولة التي يعتبرونها مناسبة لا تعوض ومسك ختام سنة مليئة بالنجاحات"، مشددا على عزم وإصرار الفريق على حصد جميع الألقاب والبطولات. وأكد أنشيلوتي أن جميع اللاعبين في أوج عطائهم وجاهزون بدنيا وتقنيا، وقال "الأجواء داخل المجموعة جيدة جدا، وإذا أردت تنقيط فريقي فسأعطيه علامة جيد جدا، لقد تمكننا مؤخرا من استعادة خدمات بعض لاعبينا المصابين، وإذا كان خميس رودريغيز وسامي خضيرة سيغيبان عن مباراة الغد فإنهما سيكونان حاضرين في المباراة الموالية". وأبرز أن هذه المسابقة تعرف مشاركة لاعبين يمثلون مختلف الاتحادات القارية، وكل لاعب يتمتع بإمكانات ومهارات محترمة، وأن جميع الأندية التي توجت بطلة لقارتها لها مكانتها في هذا العرس الكروي العالمي. أعرب بيبي كيبلير، المدافع البرتغالي لنادي ريَال مدريد عن سعادة فريقه بالاستقبال الذي حظي به في المغرب قبل مشاركته في مسابقة كأس العالم للأندية 2014. وصرح المدافع البرتغالي للنادي الملكي في في الندوة الصحفية التي حضرها إلى جانب المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي قائلا: "نحن جد سعداء للتواجد في المغرب، مؤكد أن الاستقبال كان مميزا ورائعا". وأضاف: "ما نفكر فيه حاليا هو الفوز بالمباراة أمام كروز أزول أمام الجماهير الشغوفة بالنادي الملكي"، مشيرا في الندوة الصحفية إلى أن تغيير الملعب والوجهة صوب مراكش لن تؤثر بالسلب على الفريق. وإذا احترم المنطق، فإن فريق ريال مدريد سيلاقي في اللقاء النهائي، المقرر يوم السبت المقبل بمراكش (السابعة والنصف مساء)، فريق سان لورينزو الأرجنتيني (بطل أمريكا اللاتينية)، الذي سيواجه يومه الأربعاء (السابعة والنصف مساء) مباراة نصف النهاية الثانية فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا). وفي حال فوز وتأهل فريق كروز أزول، الذي توج بطلا لكأس ليبرتادوريس، سيكون أول ناد مكسيكي يبلغ نهاية كأس العالم للأندية. يذكر أن النسخ العشرة الماضية من كأس العالم للأندية عرفت سيطرة الأندية الأوروبية التي نالت ستة ألقاب مقابل أربعة ألقاب لأندية أمريكا اللاتينية.