بدأت بعض المعطيات المتعلقة بوفاة وزير الدولة عبد الله باها ترد إتباعا، فقد أكدت مصادر من عين المكان، حيث ما تزال جثة باها ممددة على خطوط السكة الحديدية، أن باها ترجل من سيارته مغرب اليوم الاحد، ليتفقد مكان غرق البرلماني احمد الزايدي، لكن القطار السريع باغته، حيث لقي حتفه على بعد 10 فقط من مكان وفاة الزايدي. وتناقلت عدة مصادر من عين المكان، أن عدد من المسؤولين و الوزراء انتقلوا إلى عين المكان، فور تلقيهم الخبر، ولم يبق سوى بنكيران، الذي صدم لوفاة رفيق دربه باها وعلبة أسراره. فيما لم يتمالك مصطفى الرميد نفسه وهو يتلقى خبر مصرع زميله، كما انه انهار في مكان الحادث وانفجر باكيا.