قال وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح، أمس الثلاثاء، إن التقديرات الأولية لإصلاح الطرق بالمناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدها المغرب مؤخرا تصل الى 925 مليون درهم. فهل ستكفي هذه المبالغ المالية لإصلاح الطرقات وبناء القناطر التي جرفتها السيول في لحظة؟. وأوضح رباح ، في معرض جوابه على أسئلة آنية لمجموعة من الفرق خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، حول الفيضانات الأخيرة والبنيات التحتية، أن التقديرات المالية الخاصة بفتح الطرق وتامين استمرارية حركة السير تصل 65 مليون ردهم تتوزع على 30 مليون درهم للطرق و 35 مليون درهم لمنشآت العبور.
وأبرز أن الشبكة الطرقية المصنفة بالمنطقة المتضررة من الفيضانات تتضمن 62 ألف كلم ، من ضمنها 19 ألف كلم غير معبدة، فضلا عن 7500 قنطرة، من ضمنها 505 قنطرة غمرتها المياه.
وكان رباح يجيب على اسئلة فرق العدالة والتنمية والاشتراكي والحركي والاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلالي للوحدة والتعادلية والتقدم الديمقراطي والاتحاد الدستوري .
وأضاف أن الوزارة لازالت تحصي الأضرار التي تعرضت لها القناطر والطرق بالمناطق المتضررة من السيول.
وبخصوص من يتحمل المسؤولية في هذا السياق، ذكر الوزير أن مديرية الشؤون التقنية بالوزارة كلفت بتتبع آثار الفيضانات وأن الاولوية الان لإصلاح ما تضرر موضحا أنه سيتم بعد ذلك اتخاذ القرار المناسب في حق من سيتضح أنه أخل بالواجب على هذا المستوى.