اضطرت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بسطات مساء أمس الثلاثاء إلى كسر الباب الرئيسي للمنزل الموجود بدوار الشرفة التابع لجماعة المزامزة الجنوبية، من أجل الدخول إلى بهوه، بعدما وضعوا كمامات على أنوفهم لعدم استنشاق الرائحة النتنة المنبعثة من الغرفتين اللتين تتوسطان الفضاء الداخلي، والوقوف على مجزرة حقيقية تعرض لها شاب وأمه اللذان وجدت جثتيهما متحللتين وأثار الذبح من الوريد إلى الوريد بادية عليهما، فيما عثر بالغرفة المجاورة على الأب مشنوقا وجثته معلقة بحبل متين.
وتضيف الأخبار، أن عناصر الدرك الملكي تسارع الزمن لفك لغز جريمة قتل راحت ضحيتها أسرة بأكملها، وذلك بعد العثور على جثثهم داخل منزل الأسرة بدوار الشرفاء، التابع للجماعة القروية المزامزة الجنوبية بإقليم سطات، وهي الجريمة التي خلفت استنفار مختلف الأجهزة الأمنية بالمنطقة.
وكانت السلطات المحلية بقيادة المزامزة، قد أشعرت بانبعاث روائح كريهة من أحد المنازل، بعد اختفاء أفراده مند أزيد من ثلاثة أيام. وتم اقتحام المنزل والعثور على جثث الضحايا.