قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية جوشوا بيكر، اليوم الخميس بمراكش، إن القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال تعد "فرصة من ذهب" بالنسبة للمغرب من أجل الترويج لوجهة المملكة كبوابة اقتصادية مفتوحة ليس فقط على المنطقة العربية وإفريقيا، ولكن أيضا على العالم. وأبرز بيكر بمناسبة الافتتاح الرسمي لهذا الموعد الهام الذي ينظم لأول مرة في بلد إفريقي، أن "مناخ الأعمال مشجع جدا في المغرب سواء على مستوى الاقتصاد أو التجارة، وأن المستقبل يبدو واعدا بالنسبة للمملكة ولكل المغاربة".
وأكد، في هذا الصدد، أن الولاياتالمتحدة تطمح إلى تشجيع التنمية الاقتصادية في المغرب "البلد المفتوح على المقاولة في إفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف أن الرئيس باراك أوباما كان واضحا عندما قال إن المغرب يعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى المبادرات الأمريكية الموجهة لدعم المغرب، وتطوير برامج مواكبة لأصحاب مشاريع المقاولات المبتكرة، فضلا عن الجهود الرامية إلى تشجيع تقاسم التجارب الناجحة.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال ناجحة بكل المقاييس، بالنظر إلى الحضور الكبير للخبراء والفاعلين الاقتصاديين الأمريكيين، الذين تحذوهم الرغبة في المساهمة الإيجابية في التبادلات.
وتجمع الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 21 نونبر الجاري تحت شعار "تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال" ، ما لا يقل عن ثلاثة آلاف من رجال ونساء الأعمال ورؤساء الدول وكبار المسؤولين الحكوميين وحاملي مشاريع وخبراء من مختلف دول العالم.