لننتظر مزيدا من الأخبار الظريفة من حزب ظريف، فلن تسمعوا من الآن فصاعدا إلا الأخبار التي تنأى بكم عن القلق وتسبب لكم الدهشة والدوار وعدم الفهم. من "الديمقراطيين الجدد" رسائل دائمة إلى الديمقراطيين القدماء، ليجددوا وضوءهم عند كل صلاة انتخابية، وأبرز هاته الصلوات، صلاة المجالس الجماعية، وصلاة المجلسين: النواب والمستشارين.
مؤرخ وموثق جماعة العدل والإحسان، لم يستفْت مرشد الجماعة هذه المرة في شرعية ربطة العنق، ولبس بذلة فرنسيسكو سمالطو المهربة إلى جوطية درب غلف، فالاستفتاء أصبحت له أكثر من دار إفتاء، واحتكاره ضد العمل الديمقراطي الذي يبشرنا به دعاة "الديمقراطية الجديدة"، التي لا جديد فيها غير تغيير أحوال الأستاذ محمد ظريف، الذي غير شرب بيرته "السبيسيال" من حانة "مدام غيران" وبارات مرس السلطان، إلى بيرة "كازابلانكا" و"بيدفيزر" بالفنادق المصنفة بالعاصمة الاقتصادية، وخصوصا من تخدم زبناءها جيدا وتهدي إليهم "الساعة السعيدة"، أو ما يسمى ب"الهابي هاور". فهل الديمقراطية الظريفة للموثق السابق لجماعة الراحل عبد السلام ياسين، هي من نوع "الهابي هاور"، كل حاجة بمثلها، أو بلغة الخاطبة : "جوج جوج من الحاجة"؟
وفي الأخبار أن محمد ظريف، بعد أن عين ابنه في المكتب السياسي، وأحاط به طلبته بالكلية، كقياديين في حزبه الجديد، استقبل وفدا من شيعة المغرب، الذين سمعوا أنه على استعداد لانضمام الشيعة والعدلاويين والملاحدة واحمادشة وعيساوة، وكل الخليط الممكن من عصارته خلق تنظيم يخلط الأوراق، ويصيب المشهد السياسي بمغص لا دواء له غير عصير "الديمقراطيون الجدد" صاحب علامة البصمة، علامة الجودة واللايك الفايسبوكية التي ما لها مثيل...
ومما يروى في الأحاديث أن استقبال أنصار الحسين بن علي كان بالكاميرا وبعصير الليمون والأفوكا، مع حلويات "كعب لغزال" والشاي، لكن انضمامهم كان بشروط، وعلى رأسها دخولهم متسللين أفرادا وليس جماعة، فالأستاذ ظريف ضد التكتلات الداخلية والتيارات. وهو ما دعا الوفد الشيعي إلى طلب مهلة للجواب، وبعد الاحتفال بعاشوراء بما يليق من شعالة ورش ماء زمزم..