أفادت تقارير تركية رسمية بأن رتلا من قوات البيشمركة القادمة من إقليم كردستان شمال العراق وصلت إلى تركيا عبر معبر "الخابور" الحدودي بين العراقوتركيا صباح اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014، كما وصلت قوات على متن طائرة خاصة إلى جنوبتركيا فجر اليوم، وذلك تمهيدا لدخول مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا. وأوضحت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن رتلا من قوات البيشمركة المسلحة بأسلحة ثقيلة عبر من إقليم شمال العراق إلى تركيا في وقت مبكر من صباح اليوم، تمهيدا لتوجههم عبر الأراضي التركية إلى مدينة كوباني. ودخل الرتل إلى تركيا عبر معبر "الخابور" الحدودي بين العراقوتركيا.
وبعد إنهاء إجراءات دخول الرتل من معبر الخابور، توجه وسط الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الشرطة والدرك التركية إلى بلدة "سيلوبي" التابعة لولاية "شرناق" التركية، في طريقه إلى الحدود التركية السورية.
ومن المنتظر أن يسلك هذا الرتل، الذي يضم 38 مركبة بينها عربة إسعاف طريق "سيلوبي"، "جيزرا"، "نصيبين"، "قيزيل تبه"، "فيران شهر"، ليصل إلى"سوروج" في ولاية "شانلي أورفة" التركية، ومن ثم يعبر من معبر "مرشد بينار" على الحدود التركية السورية لكي يصل إلى كوباني.
وشوهد اصطحاب ذلك الرتل لعدة أنواع من الأسلحة الثقيلة منها "الدوشكا" وصواريخ "كاتيوشا" ومدافع الهاون ، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أخرى من تلك القوات كانت قد وصلت فجر اليوم إلى مطار "شانلي أوروفا" جنوبتركيا، وسلكت طريقها صوب بلدة "سروج"، تمهيدا للتوجه إلى كوباني.
وكان مسؤول سوري كردي قد صرح إن المقاتلين الأكراد العراقيين من المتوقع أن يحضروا أسلحة مضادة للدبابات والعربات المدرعة عند دخولهم مدينة كوباني السورية اليوم الأربعاء في محاولة لمساعدة إخوانهم الأكراد في قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
إلى ذلك أعلن مسؤول تركي محلي أن مقاتلين من الجيش السوري الحر المعارض قد عبروا الحدود إلى سوريا الليلة الماضية بهدف مساندة المقاتلين الأكراد فيها ضد "داعش"، فيما قال مسؤول كردي في كوباني أن أكراد العراق سيحضرون أسلحة ثقيلة معهم.
وقال ذات المسؤول، حسب ما اوردته وكالة رويترز، إن حوالي 150 مقاتلا من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلا إلى مركز مرشد بينار الحدودي. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعلومة لكنه أشار إلى أن العدد هو خمسين مقاتلا فقط.