اعتبرت النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة أن فقدان الفنانين الكبيرين محمد ارويشة ومحمد السوسدي خسارة كبيرة للفن المغربي عموما والأغنية الأمازيغية والشعبية الغيوانية خصوصا. وأكدت النقابة في بلاغ لها أن مكتبها التنفيذي تلقى نبأ وفاة هذين الفنانين ببالغ الحزن والأسى.
مبرزة أن الفنان محمد ارويشة كان أصيلا وعميقا في إبداعته الغنائية لحنا وأداء وقيمة لأزيد من 40 سنة.
كما كان يحظى بثقة الجمهور وحبه وإقباله على أغانيه ومن تم لقبه ب"فريد الأطلس" لارتباطه بالواقع والبيئة والمحيط. وأضافت أن المرحوم محمد السوسدي كان بارزا في مجموعة لمشاهب التي خلدت الأغنية الغيوانية مدة طويلة وجعلتها راسخة في الأذهان والقلوب.
وأكد المكتب التنفيذي للنقابة الحرة للموسيقين المغاربة الذي أعرب تعازيه للفنانين المغاربة والجمهور المغربي في وفاة ارويشة والسوسدي على ضرورة الاهتمام بتراث الفقيدين وإعادة انتاجهما الغنائي لتوثيقه وتقريبه من الأجيال الجديدة نظرا لأهميته البالغة.
وعلى صعيد ذي صلة أشارت النقابة إلى أن ملف التغطية الصحية للفنان المغربي والدور المنوط بتعاضدية الفنانين وبالملف الاجتماعي "ملفات موضوعة الآن أمام وزارة الثقافة في إدارتها الجديدة من أجل حياة كريمة للفنان ووضعية مستقرة لتغطيته الصحية وتقاعده ووضعيته المريحة الشيء الذي لم يكن واردا من قبل.