رحبت وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية المكلفة بحقوق الإنسان، بارونيس أنيلاي، اليوم الخميس في جنيف، بالمقاربة التي اعتمدها المغرب في تفاعله مع آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وكانت أنيلاي تتحدث خلال جلسة مناقشة حول "متابعة توصيات الاستعراض الدوري الشامل"، نظمت بشكل مشترك من قبل البعثتين الدائمتين للمغرب وبريطانيا العظمى لدى الأممالمتحدة، على هامش أشغال مجلس حقوق الإنسان.
وبعد أن وصفت التعاون المغربي البريطاني في مجال تعزيز النقاش الديمقراطي والحوار السياسي وحقوق الإنسان بكونه "مكثف ومثمر"، أشادت المسؤولة البريطانية بالإصلاحات التي باشرها المغرب في هذا الصدد.
وقالت "إننا نعمل بشكل مشترك لحمل رسالة وقضية حقوق الإنسان"، مبرزة أن التكامل بين تفعيل توصيات الأممالمتحدة ومراعاة انشغالات المجتمع المدني.
وقد ناقش دبلوماسيون وخبراء، بهذه المناسبة، الممارسات الفضلى والمقاربات المتبعة للتعاون مع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وكذا دور المجتمع المدني والبرلمانات في تتبع التوصيات المترتبة عن هذه الآلية.
وانصبت المناقشات على التجربة المغربية لمتابعة توصيات هيئات الأممالمتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وقال المندوب الوزاري لحقوق الإنسان المحجوب الهيبة، الذي ترأس جلسة النقاش إلى جانب السيدة أنيلاي، "إن المغرب وضع قنوات اتصال مختلفة مع كافة الأطراف المعنية في هذا المجال من أجل تملك الاستعراض الدوري الشامل على المستوى الوطني".