حددت الجماعة الحضرية لوجدة نهاية 2014 كآخر أجل لاقتلاع كل شجرة زيتون مغروسة داخل المدار الحضري، سواء على أرصفة الطرق أو جوانب المنازل أو الحدائق، وذلك بسبب "الحساسية" التي تسببها أزهار ثمارها ولقاحها للكثير من المواطنين.
وأوضح بلاغ للجماعة أن هذا القرار يأتي تفعيلا لمقرر المجلس القاضي بمنع غرس أشجار الزيتون داخل المدار الحضري المصادق عليه سنة 2012.
وذكر المصدر بأن صاحب الشجرة يتحمل تكاليف عملية اقتلاعها عند انتهاء الأجل القانوني المذكور، حيث ستتولى الجماعة بعد هذا التاريخ، وبتنسيق مع مصالح أخرى إزالة كل أشجار الزيتون من أرصفة المنازل وبعض الطرقات وغيرها بالمدينة.
وشددت الجماعة على أهمية مراعاة سكان المدينة للمصلحة العامة والالتفات إلى الأشخاص المتضررين صحيا من الحساسية التي تسببها أشجار الزيتون لأن الغاية من ذلك، هو مساهمة الجميع في الحفاظ على صحة المواطنين والرقي بجمالية وبيئة المدينة.