في كل سنة يمر موسم تلاقح اشجار الزيتون بخير او حتى دون ان ينتبه اليه احد ،إلا أنه في السنين الاخيرة ،تم غرس ما يزيد عن الف شجرة من اشجار الزيتون داخل المدار الحضري لمدينة خريبكة دون إكترات لصحة الساكنة ،لان مضار هدا النوع من الشجر وهو داخل المدينة اكتر من منافعه . في هذه الايام كترت الشكاوى وامتلأت عيادات الطبيب والمستشفيات بالمرضى ضحايا شجر الزيتون لكن كيف؟؟؟؟. فعندما تصل هده الأيام من السنة المعروفة بموسم التلاقح كما سبق الذكر ، تزدهر الأشجار لكن تلك الازهار تطلق رائحة تنتقل عبر الهواء و تدخل الى المنازل عبر النوافد فيستنشقه الساكنة مما يخلف حالة اختناق او يؤدي إلى حساسية او سعال حاد مما يعجل بتدخل الطبيب . لان الكل يتساءل ،فرغم علم وزارة الصحة بالأمر و توفرها على إحصائيات عن عدد المرضى ،فإنها لم تحرك ساكنا ولم تتخذ اي تدابير وقائية للحد من معاناة الساكنة . اما السؤال المطروح فهو متى يتم اقتلاع هذه الاشجار من جذورها وغرس أخرى اقل ضررا كأشجار الليمون أو النخيل حتى ينعم سكان خريبكة و بالاخص سكان حي المسيرة الاكتر تضررا من اشجار الزيتون.