في كل سنة تحتفل قبيلة أولاد عبد الله التابعة جفرافيا لجماعة الخلفية اقليم الفقيه بن صالح بموسم الرمان الذي أصبح يستقطب العديد من الزوار من شتى أنحاء الوطن العزيز وأصبحت له دلالة كبرى في تعريف عن قرب هاته الفاكهة المباركة ألا وهي شجرة الرمان لما لها من فوائد كثيرة لجسم الانسان: شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمرتدعى جلنار، ويحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا للنوعية والصنف. شجرة الرمان(الاسم العالمي Pinuca Granatum) من الأشجار المعمرة النفضية موطنها الأصلي إيران انتشرت زراعتها في كثير من البلدان العربية لدفئها. وتنتشر زراعته في المناطق المحادية للبحر الأبيض المتوسط وذلك مشابه للزيتون. تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة استخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين (بالإنجليزية: Tannins) التي تعرف في العربية أيضاً باسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير. فجميع المواسم في أنحاء المغرب الحبيب تتميز بخاصية واحدة مشتركة وهي التعرف على أصناف الخيول والتي حباها الله سبحانه بالقوة والجمال والرونق خصوصا أثناء المسابقة والجري ، كما لها خاصية أخرى ألا وهي التعارف فيما بين الناس وتبادل الاراء والأفكار والتعاون وصلة الرحم. فالغاية من كل هذا أطلب من المسؤولين بالتفكير بعيدا وخصوصا التركيز على شجرة الرمان وذلك بالحفاظ على هذا النوع والذي يعتبر الوحيد بأولاد عبد الله على مساحة مهمة نظرا لخصوصية التربة والمناخ التي تتميز به منطقة بني عمير على باقي المناطق الأخرى بالمغرب، كما أن هذا المنتوج ما زال لا يرقى الى طموحات أفضل لذا يجب التركيز على غرس المزيد من المساحات الفارغة في اطار مخطط المغرب الأخضر وتثمين المنتوج وجعله يرقى الى طموحات أفضل .