تم انتخاب عبد الرحيم الشيخي، مستشار عبد الإله بنكيران، رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح خلفا لمحمد الحمداوي، وقد تقدم الشيخي المقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ،على كل من مولاي عمر بنحماد، واحمد الريسوني الذي رفض الاستمرار في السباق بسبب إلحاحه على التفرغ من أجل البحث العلمي.
وتفوق الشيخي في آخر مرحلة من الانتخابات التي جرت أمس واليوم وانتقل من المركز الخامس إلى الأول، وبالتالي الظفر برئاسة الحركة التي تعد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة حاليا برفقة باقي حلفائه في الأغلبية.
وتضيف المصادر، أنه إذا كان عبد الله باها، العلبة السوداء لبنكيران، فإن الشيخي الذي انتخبت على رأس الحركة، ظله الذي لا يفارقه أينما حل وارتحل.