زار قياديون في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمس الأحد قبر عبد الرحيم بوعبيد في الذكرى 20 لوفاته ووضعوا إكليلا من الزهور على قبره.
ذلك أن زيارة مقابر رموز بعض القياديين في الحزب، جعلت الاتحاديين يلتئمون. فقبل أيام فقط زار الاتحاديون قبر عمر بنجلون بالدار البيضاء، الذين يعتبرونه شهيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأمس الأحد، زاروا قبر عبد الرحيم بوعبيد بمقبرة الشهداء بالرباط.
فما بال الاتحاديين هذه الأيام؟، فهم لم يلتئموا منذ مرة كما التأموا مؤخرا حول قبور بعض رموز الاتحاد؟. فمن عمر بنجلون إلى عبد الرحيم بوعبيد؟، فهل لم يعد لهم على مايبدو من سبيل يوحد صفوفهم سوى المقابر وزيارة الرموز؟ أو أن القيادة الحالية تتوسل ل"الموتى" لإصلاح حال الاتحاد وتقويته في وقت تراجع فيه هذا الحزب إلى الوراء، وتدهورت نتائجه في جل الانتخابات؟.