أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي "إف بي إي" على موقعه الالكتروني أن المغربي فتحي المهدي السملالي، البالغ من العمر 26 سنة، اعترف بأن المغرب لم يعتقله من قبل كما ادعى سابقا أمام مكتب شؤون اللاجئين بأمريكا حيث قال إنه تعرض للاعتقال والتعذيب بالمغرب لكونه ينتمي لجماعة فكرية وسياسية. وقال المكتب، في بلاغ نشر اول أمس الخميس 24 يوليوز 2014، أن فتحي الذي دخل أمريكا سنة 2008 للدراسة في جامعة فيرجينيا لم يوفق في دراسته حيث لم يتم تسجيله سنة 2009 وهو ما جعله مضطرا لمغادرة أمريكا أو البقاء بداخلها بطريقة غير قانونية، ليتم ضبطه سنة 2010 بولاية فيرجينيا مقيما بطريقة غير شرعية حيث أدعى أنه مضطهد بالمغرب من قبل السلطات بعدما اعتقل مرتين سنة 2007 لانتمائه لتنظيم سياسي..
وادعى السملالي أنه اعتقل بمراكش وتم تعذيبه من قبل المخابرات المغربية من أجل الزج به في قضية جماعة أنصار المهدي، وهي الخلية الارهابية التي تم تفكيكها بالمغرب.
وقد تم إعتقال فتحي المهدي السملالي في شهر أبريل الماضي بعد إتهامه بتهديد أمن الولاياتالمتحدة عبر هجمات محتملة كان يحضر لتنفيذها ضد جامعة هارفرد ومكاتب أمنية أمريكية عن طريق طائرات بدون طيار..
و حسب ما أوردته الكونيكتيكوت بوست في آنه، فان مغربي يدعى المهدي السملالي فتحي ويبلغ من العمر 27 سنة، وجهت له تهمة تنفيذ هجمة إرهابية ضد مدرسة وعمارة، مستعينا في ذلك بطائرة صغيرة دون طيار، يشتبه أنه استعملها كقنبلة متحركة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود خيوط ومواد مشبوهة في شقة المتهم المغربي، التي كان يتقاسمها مع شريك يوجد حاليا في السجن.
كما اشارت معطيات "الإف بي أي" أن المهدي السملالي فتحي اعترف لأحد المحققين أنه خطط فعلا لهجمة إرهابية لمدة شهر، كما استطاع في وقت سابق صناعة قنبلة كيماوية عندما كان طالبا في إحدى الجامعات المغربية.