أكدت مصادر أمنية أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المدعوم من المجتمع الدولي, في آمان ولم يكن داخل القصر الرئاسي عندما شن مسلحو حركة الشباب الإسلامية هجوما على مجمع القصر.
وقالت المصادر ان الرئيس الصومالي بخير ومحاط بحراس من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال والبالغ تعدادها 22 الف عسكري. وكان شهود عيان افادوا بأن انفجارا قويا أعقبه إطلاق نار كثيف وسلسلة انفجارات استهدفت الثلاثاء منطقة قريبة من القصر الرئاسي في مقديشو.
ووفقا لمعلومات غير مؤكدة من مصادر رسمية فان الاسلاميين الصوماليين في حركة الشباب شنوا مساء الثلاثاء هجوما منسقا في هذا القطاع.