قال الأمين العام لاتحاد أصدقاء المملكة المغربية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ديودوني كاندا إن الاتحاد الإفريقي مدعو للامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بقضية الصحراء، والتوقف عن التدخل في ملف ليس من اختصاصاته . وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء تعليقا على تعيين الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم شيسانو ما يسمى "مبعوثا خاصا" للصحراء ، "طالما أن المغرب لم يعد ينتسب للاتحاد الأفريقي، فإن هذه المنظمة والأطراف المعنية بهذا النزاع مدعوان للاستناد إلى قرارات الأممالمتحدة لوحدها".
وكانت المملكة المغربية قد عبرت عن رفضها المطلق للقرار الأخير للاتحاد الإفريقي بتعيين ما سمي ب "ممثل خاص" لملف الصحراء المغربية، داعية الأممالمتحدة وأعضاء مجلس الأمن لتجاهل هذا القرار ودعم المساعي الجارية تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة.
وأكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن "المملكة المغربية باعتبارها طرفا أساسيا لا يمكن تجاوزه في هذا النزاع الإقليمي، لا تعتبر نفسها معنية أبدا بهذا القرار الأحادي، الذي ترفضه بشكل مطلق".
وأضاف ديودوني كاندا "نحن في اتحاد أصدقاء المملكة المغربية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضد ظهور دويلة في المنطقة المغاربية، والتي سيتم التحكم فيها عن بعد من قبل بلدان أخرى في المنطقة "، مؤكدا أن وجود مغرب مستقر ومزدهر، مع تسوية نهائية لقضية الصحراء، من شأنه الإسهام في تحقيق التعاون ما بين الدول الإفريقية وجنوب - جنوب.
وفي هذا السياق ، سجل كاندا أن استقرار المملكة وجمهورية الكونغو الديمقراطية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يشكل عاملا رئيسيا لتعزيز التعاون جنوب- جنوب.