ضبطت مصالح الدرك الملكي بمراكش صلاح شاكيري، كاتب الفرع المحلي للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، رفقة سيدة متزوجة متلبسين بالخيانة الزوجية في منزل ثانوي للمسؤول في الجماعة بأكفان ضواحي مدينة مراكش. وتمت إحالته للعدالة لتقول كلمته فيه. وشكلت هذه القضية فضيحة كبرى بمدينة مراكش وضواحيها، حيث لا حديث إلا عن الإخواني الذي ضبطوه مع "مراة الراجل"، ناهيك عن أن شاكيري شخص مشهور في المنطقة حيث يقوم بالوعظ والإرشاد بالإضافة إلى مشاركاته في الوقفات الاحتجاجية مما يجعله وجها مألوفا.
ولم تجد قيادة الجماعة ما تواري به سوأة القيادي في الدائرة السياسية، الذي جلب لها العار، بل إنه ساهم في سقوطها المدوي، حيث ما تكاد الجماعة تخرج من ورطة حتى تدخل في أخرى.
وتواترت هذه الأيام قضايا من هذا النوع، حيث تم ضبط قيادي في الجماعة بالدروة إقليمبرشيد رفقة عاملة بإحدى المكتبات يمارسان الجنس، بعد ان قام صاحب المكتبة بإخبار الضابطة القضائية وتدخل قيادي في العدالة والتنمية لطي الملف.