سلط المنتدى السويسري المرموق (كرانس مونتانا) الضوء على "المبادرات الوجيهة" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة التعاون الإفريقي البيني والنهوض بالاندماج الإقليمي. وأبرز المنتدى، في بلاغ أعلن فيه عن انعقاد دورته السنوية المقبلة بالرباط، أن "المملكة المغربية تعمل، تحت قيادة جلالة الملك، على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية ومواكبتها في مسار اندماجها الإقليمي والدولي".
وستنعقد هذه الدورة، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال 25 لإحداث هذا المنتدى، ما بين 19 و 22 يونيو الجاري بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) تحت شعار "التعاون جنوب - جنوب : أكثر من استراتيجية، هو ضرورة".
وأوضح المنظمون، في هذا البلاغ، أن العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء ومنظمات دولية ورجال أعمال سيشاركون في هذه الدورة "من أجل تدارس الإشكالات الآنية الكبرى وتطوير شبكة العلاقات الشخصية والمهنية".
ويوجد ضمن محاور التفكير الذي سيتناولها المشاركون "المغرب ودوره المحرك من أجل التنمية الاقتصادية والنهوض بالسلم في المتوسط"، و"آفاق القطاع البنكي" و"الأمن الغذائي في إفريقيا : الثورة الخضراء الجديدة".
كما ستشمل المناقشات مواضيع مرتبطة بمكانة الطاقة في أجندة صناع القرار، والإجراءات التي اتخذتها البلدان العربية المصدرة للبترول في هذا المجال، وكذا السياحة باعتبارها محركا للتنمية الاقتصادية والاندماج الإقليمي.
ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي سيتميز بتنظيم تظاهرات خاصة بحضور وزراء ورجال أعمال مغاربة وبوركينابيين، مناقشة مواضيع تهم "الطرق الجديدة للاندماج بإفريقيا" و"الاقتصاد الأخضر : التحديات والحلول الممكنة للقارة".
وسيعقد المنظمون إضافة إلى ذلك، دورة خاصة بمنتدى النساء الإفريقيات، ولقاء للقيادات الجديدة لمنتدى (كرانس مونتانا)، بالإضافة إلى الحفل التقليدي المتعلق بتوزيع جوائز المؤسسة.