اكد مصدر مسؤول من الجامعة الملكية لكرة القدم ان بادو الزاكي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي، سيتقاضى مبلغ 60 مليون سنتيم كراتب شهري مقابل إشرافه على تدريب الأسود بعقد يمتد لثلاث سنوات.. وكان راتب الزاكي خلال الفترة التي أشرف فيها سابقا على المنتخب الوطني لا يتعدى مبلغ 30 مليون سنتيم، وصنف حينها كأعلى راتب يحصل عليه مدرب وطني.
وكان الراتب الشهري للزاكي، تقول بعض المصادر الصحفية استنادا إلى تصريحات ذات المسؤول الجامعي، من بين أهم النقاط التي دفعت الجامعة إلى التعاقد معه، حيث انه لن يكلفها ميزانية كبيرة كتلك التي كانت ستصرفها في حال التعاقد مع أحد المدربين الأجانب.
إلى ذلك أوضحت ذات المصادر أن الناخب الوطني الجديد سيساعده في مهمته كل من مصطفى حجي، وسعيد شيبا، اللاعبين الدوليين السابقين، إذ ينتظر أن يحلا اليوم (الجمعة)، بالمغرب للقاء الزاكي، وعقد اجتماع مع فوزي لقجع للحسم رسميا في انضمامها إلى الطاقم التقني للمنتخب الوطني.
وتلقى مصطفى حجي، حسب ذات المصادر استنادا إلى مقرب منه، اتصالا هاتفيا شخصيا من الزاكي، طلب منه الحضور إلى المغرب اليوم (الجمعة)، ويرجح أن يكون شيبا قد تلقى بدوره اتصالا مماثلا.
وسيشغل عبد الرزاق العمراني، معدا بدنيا للمنتخب الوطني، بينما سيشغل خالد فوهامي، الحارس الدولي السابق، مهمة مدرب حراس عرين المنتخب الوطني.
وكان العمل إلى جانب طاقم تقني مغربي من أهم الشروط التي وضعتها الجامعة للتعاقد مع مدرب جديد خلفا لرشيد الطاوسي، وهو ما كانت ستفرضه أيضا على أي مدرب أجنبي آخر، تضيف ذات المصادر..
إلا ان السؤال الذي يطرحه الكثير من المتتبعين هو: لماذا كل هذا الحيف الذي يطال اطرنا الوطنية مقارنة مع المدربين الاجانب، رغم انهم يتوفرون على امكانيات عالية وكفاءات قد تفوق في الكثير من الاحيان تلك التي يتوفر عليها الاجانب؟