في أول رد فعل على منتقدي الدعم الفرنسي للمغرب في مجلس الأمن، بعد تبني القرار الأممي الأخير بتمديد مهمة بعثة المينورسو، قال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة إن المغرب لا يحتاج إلى فرنسا للدفاع عن مصالحه، مضيفا بأن القرار الأممي الأخير جاء بناء على مشروع قرار تقدمت به ممثلة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرارد أرود، أن المغرب قادر على الدفاع عن مصالحه، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، دون الحاجة إلى أي دولة بما فيها فرنسا. وجاء رد السفير الفرنسي بعد تصريحات لمسؤولين عن تنظيمات حقوقية من بينها المنظمة الدولية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش". وفق ما أوردته المساء.