يبدو أن قرار مجلس الأمن تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء دون الحديث عن توسيع صلاحيات البعثة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان لم يرق لعدد من المؤسسات الحقوقية الدولية التي اتهمت فرنسا بالضغط على مجلس الأمن ليكون القرار في صالح المغرب. وهو ما دفع سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة جيرارد أرود إلى الرد في حسابه على تويتر على هذه الاتهامات التي جاءت من مسؤول في منظمة هيومن رايتس ووتش يدعى فيليب بولوبيون الذي يشغل منصب مدير هيومان رايتس ووتش للقضايا المرتبطة بالأممالمتحدة والذي اتهم فرنسا بلعب دور لصالح المغرب في مجلس الأمن. فكار رد السفير الفرنسي على أن المغرب قادر على الدفاع عن مصالحه لوحده، "كما أن مشروع القرار تم تقديمه من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية وليس من طرف فرنسا، لذلك فالمغرب لا يحتاج لفرنسا من أجل تحقيق مصالحه" حسب تعبير السفير الفرنسي.