تم، امس الأربعاء، قبول المغرب كعضو مراقب في نظام التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا)، وهو تكتل إقليمي يضم كلا من بليز وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان. وعبر الأمين العام لمنظمة (سيكا)، هوغو مارتينيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب انتهاء أشغال اجتماع مجلس وزراء خارجية نظام (سيكا) الذي احتضنته جمهورية الدومينيكان أيام 21 و22 و23 أبريل الجاري، عن "سعادته بقبول المغرب كعضو مراقب من خارج المنطقة بمنظمة التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا)".
وبذلك يصبح المغرب أول دولة إفريقية وعربية تنضم إلى هذا التحالف الإقليمي بجانب المكسيك والشيلي والبرازيل والأرجنتين والبيرو والولايات المتحدةالأمريكية والاكوادور والأوروغواي وكولومبيا والتايوان وإسبانيا وألمانيا واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وفرنسا والفاتيكان والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعود علاقات التعاون بين المملكة المغربية ونظام التكامل بأمريكا الوسطى، إلى سنة 1999، حينما وقع الجانبان على اتفاق تعاون لتعزيز محور جنوب جنوب.
ويشغل المغرب صفة عضو مراقب بالعديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والقارية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، من بينها على الخصوص منظمة البلدان الأمريكية والقمة الإيبيرو أمريكية ورابطة الدول الكاريبية والبرلمان الأنديني، كما تم قبول المغرب خلال شهر فبراير الماضي كعضو مراقب في تحالف المحيط الهادي، وهو تكتل إقليمي يضم كلا من كولومبيا والبيرو والتشيلي والمكسيك.
وتتوخى منظمة (سيكا) تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة لتصبح أمريكا الوسطى منطقة يسودها "السلام والحرية والديمقراطية والتنمية".