اعتذر مصطفى الخزار، قاتل عمر بنجلون، لإفراد عائلة هذا القيادي في الاتحاد الاشتراكي خلال الذكرى 36 لمقتل عمر بنجلون التي خلدها الاتحاديون أمس الأحد 18 دجنبر. وأعاد الخزار أحد قتلة عمر بنجلون، والذي قضى أزيد من 28 سنة في السجن، أعاد بناء اللحظات واللقطات التي حدثت اثناء مقتل عمر بنجلون.
وبعد أن قدم اعتذاره خلال دردشة مع بعض الصحافيين المغاربة، قال إن ما يحز في نفسه، هو أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما يزال يستغل ملف بنجلون لأهداف سياسوية.
وكان عمر بنجلون قتل صباح يوم الجمعة 18 دجنبر عام 1975، إذ توجه شابان مغربيان في بداية عقدهما الثاني: هما مصطفى الخزار وسعد احمد، إلى الحي الذي يوجد فيه منزل عمر بن جلون، القيادي البارز في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقبعا ينتظران خروجه.
وبعدما ظهر بنجلون دخل الشابان معه في نقاش تحول إلى مشادات، سقط بعدها بنجلون ارضا بعد أن طعنه الخزار بمبرغ طعنة قاتلة.