قال عدد من المستفيدين من البرامج التي يقدمها المركبان الاجتماعيان الجديدان ، اللذان دشنهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الأربعاء بحي "درسة" وجامع مزواق بتطوان، إن هاتين المنشأتين ستساعدان فئتي الشباب والنساء على الاندماج في محيطهما السوسيو-مهني. وأضافوا ، في تصريحات بالمناسبة، أن مثل هاته المشاريع، التي تتوفر على بنيات وفضاءات تكوينية متنوعة، ستتيح للنساء والفتيات الاستفادة من برامج تكوينية في قطاعات مختلفة (خياطة، فصالة، حلاقة... )، وهو ما سيساعدهن على إبراز مواهبهن في شتى مجالات الإبداع الفني والأنشطة الحرفية ذات الصلة.
وأكدوا أن هاته البرامج التكوينية ستدعم قدرات النساء في أنشطة مدرة للدخل من أجل تيسير إدماجهن في محيطهن الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي ولوجهن سوق الشغل ومساهمتهن بفعالية في دينامية التنمية المحلية.
وأشاروا إلى أن هاذين المشروعين سيفسحان المجال أيضا للفئتين المستهدفتين لممارسة أنشطة متنوعة ذات طابع اقتصادي وثقافي وفني، لاسيما في مجالات الموسيقى والمسرح والكتابة والفنون التشكيلية، فضلا عن الحصول على تكوينات وحصص للدعم المدرسي والمعلومياتي والمكتبي وتداريب مهنية في الأنشطة المدرة للدخل، بما يتيح لهم الانخراط في النسيج الاجتماعي بشكل أفضل.