قالت منظمة العفو الدولية (أمنيستي أنترتاشيونال)، اليوم الاثنين، إن عددا من المنابر الصحفية التي ترغب في تغطية الرئاسيات الجزائرية لم تحصل بعد على تأشيرات لمبعوثيها لدخول التراب الجزائري. وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، "إن العديد من الصحفيين الأجانب ما يزالون ينتظرون الحصول على تأشيرات لدخول البلاد وتغطية الانتخابات".
وذكرت المنظمة الحقوقية الدولية، في هذا الإطار، بأن "مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان ك+أمنيستي+ تواجه منذ سنوات رفض الجزائر منحها تأشيرات دخول".
وكانت خمس منظمات حقوقية دولية منها "هيومان رايت ووتش" و"أمنيستي" حثت، في شهر فبراير الماضي، الجزائر على السماح بزيارات لمحققيها ومحققي الأممالمتحدة باعتبار أنها الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ترفض دخول فاعلين معترف بهم في مجال حقوق الإنسان وخبراء الأممالمتحدة.
وقالت "أمنيستي أنترناشيونال"، في خلاصة نشرتها عشية إجراء الاقتراع الرئاسي في الجزائر، إن القيود "المتزايدة" المفروضة على حرية التعبير في الجزائر بمناسبة هذا الاستحقاق "تظهر نواقص صادمة في الحصيلة الإجمالية لحقوق لإنسان في هذا البلد".
وعبرت المنظمة الحقوقية الدولية عن انشغالها ل"السعي لإسكات المعارضين وخنق الاضطرابات الاجتماعية".