موجة من الغضب العارم والثورة انتابت كل من اسمتع لحديث الشيخ السلفي المصري ابو اسحاق الحويني الذي قال أن وجه المرأة مثل فرجها، وذلك في إشارة منه إلى وجوب ارتداء المرأة للنقاب. وقام نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر مقطع فيديو للشيخ أبو اسحاق الحويني ، ويبدو فيه وهو يقف على منبر، ويتحدث في جمع من الناس عن وجوب إرتداء المرأة النقاب.
تابعوا مقطع الفيديو الذي يذكر فيه الشيخ ان وجه المرأة كفرجها:
youtube.com/v/syfHnI8XSv4" type="application/x-shockwave-flash" وتحدث في الخطبة عن هدى شعراوي قائدة ثورة تحرير المرأة في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن الماضي في مصر.
وقال إنها سافرت إلى فرنسا للدراسة، وكانت ترتدي النقاب، وأرسلت إلى والدها “علي شعراوي باشا” تخبره أنها عائدة عبر ميناء الإسكندرية، مشيراً إلى أنها رجعت وقد هيأت للقيام بدور، ذهب والدها “كبراء البلد” أي قيادات مصر، لاستقبالها، وأضاف “وإذا بالبنت تنزل سافرة، ولما رآها أبوها كذلك أشاح بوجهه عنها” ولم يستقبلها، وتساءل الحويني: أديانة فعل؟ ويجيب: لا ما فعل ديانة. وتابع: لكن العرف آنذاك كان يقضي بهذا، فالعرف في ذلك الزمان، أنه قد تكون امرأة منتقبة ولا تصلي، العرف أن تكون منتقبة، ولا تخلع برقع الحياء، هذا عيب. ويتساءل مجدداً: ما هو البرقع؟ ثم يجيب: البرقع هو القطعة التي تغطي وجه المرأة، فكان وجه المرأة كفرجها. واستطرد: الرجل “أي والد هدى شعراوي” أستعظم أن تنزل البنت كاشفة لوجهها، فانفرط رعاية للعرف، لأن مخالفة العرف شديدة وقوية، ما يتحملها أحد. غضب وثورة على الجانب الأخر لم يفوت نشطاء هذا الفيديو ليمر مرور الكرام بل قاموا بانتقاد الشيخ فالبعض وصف الشيخ وامثالة بالدجالون ينشرون الفتن بين الناس دون مراعاة للوضع المتوتر الذي تمر به مصر . فيما اتهمه اخرون بالخرف، والاساءة لشخصية هدى شعرواي محررة المرأة . واخرون قالوا أن مثل هؤلاء الشيخ لا طائل من ورائهم سوى اهانة المرأة والعبث بشخصيتها . أنصار الحويني على الجانب الأخر دافع انصار ابو اسحاق الحويني عنه قائلين أنه يقصد فقط ان تستر المرأة نفسها ، وليس التشبيه الواقعي ، واتهموا كل من يهاجمه بأنه سيئ الظن ومتعصب .