يبدو أن الثورة التي تشهدها سوريا لن تكن مجرد ثورة سياسية فقط بل أنها جذبت معها الكشف عن جانب فضائحي كان خفياً على الشعوب العربية، خاصة ما يتعلق برؤساء وأمراء عرب. حيث تناقلت وسائل الإعلام عن لسان بثينة شعبان، الوزيرة في نظام بشار الأسد، أنها هددت حكام وأمراء عرب بنشر فضائحهم الجنسية بالصوت والصورة، وأطلقت عليهم تسمية يصعب إعادة نشرها لبذاءتها.
وكانت بثينة شعبان تقصد بما قالته نشر عدد من الأفلام المسجلة مسبقاً عن طريق كاميرات خفية في الفنادق والبيوت المفروشة المؤجرة لبعض الزعماء العرب بهدف الابتزاز.
وصرح أحد المقربين من النظام عن الأسباب الحقيقية، وراء هذا التهديد بأنه درجت عادة أهل النظام وأجهزته على زرع آلات تصوير دقيقة وتسجيل لاستخدامها وقت الحاجة.
وقال متقاعد من الأمن السوري إن معظم زوار سورية تم تسجيل أفلام لهم بعد استدراجهم إلى سهرات كانت تقام على شرفهم.
وأضاف أن هذه الطريقة نجحت في توظيف عدد من المسؤولين العرب وخصوصا الخليجيين في أجهزة الأمن والحصول على معلومات تتصل بالحياة السياسية بدولهم.
وجهة أخرى، صرح ناطق باسم مسؤول سوري سابق بأن "كل ما تم تسجيله لتلك المرحلة من سهرات واحتفالات تم نقله إلى الخارج، وهو محفوظ ولا صلة له بالدفاع عن الرئيس بشار الأسد بل الحصول على تمويل دائم.