بعد أن فتحت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء تحقيقا حول ما بات يعرف بظاهرة "التشرميل"، طفت إلى سطح المواقع الاجتماعية وتحديدا الفايسبوك، صفحات جديدة تساند الإجرام والسرقة وتدعو إلى ممارسة "التشرميل" بشوارع الدارالبيضاء. ومن بين الصفحات المذكورة، صفحة تحت اسم "ولد المشرملة" يعرض فيها المسؤولون عن الصفحة كل ليلة أغراضا ثمينة سلبوها من أصحابها عن طريق السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، عبارة عن سيوف كبيرة، كما يعرضون صورهم وهم يشربون نخب الانجازات العظيمة التي حققوها في كل ليلة. وتختار العصابة ضحاياها بعناية فائقة، إذ أن معظم المسروقات عبارة عن هواتف ذكية وساعات ذات ماركات عالمية، وفق ما جاء في الأخبار.