توفي صباح امس الأحد بالمشتشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، على الساعة الثامنة صباحا، الطفل الذي كان قد أصيب بشلل بإحدى المصحات الخاصة بذات المدينة ونقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بعد مضاعفات خطيرة ألمت به.. وكان الطفل، تقول جريدة العلم التي اوردت الخبر، قد نقل من مصحة الشيخ زايد بالرباط التي نقل إليها في حالة حرجة بعد إصابته بالعمى والشلل نتيجة خطأ طبي، مشيرة أن الطفل فارق الحياة مساء الأحد بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة.
وكانت لجنة من وزارة الصحة قد زارت المصحة، تضيف ذات الجريدة، للوقوف على ملابسات الحادث الأليم الذي نزل على عائلة الطفل كالصاعقة، وحول حياتها إلى جحيم لا يطاق، وما تزال العديد من الفعاليات ومعها عائلة الطفل تنتظر نتائج التحقيق.
يشار إلى ان الطفل، الذي يبلغ أربع سنوات ونصف من عمره، قد شل عن الحركة مباشرة بعد حقنه بتخدير زائد بإحدى المصحات الخاصة بالحسيمة، وذلك عندما اصطحبته عائلته لتجري له عملية جراحية على اللوزتين يوم السبت 15 فبراير 2014.
وحملت عائلة الطفل، تقول الجريدة، طبيب التخدير مسؤولية ما حدث لابنها، وأقسم والده على انه لن يترك حق ابنه المسلوب، مطالبا من وزير الصحة التحقيق في الأمر بنفسه ومحاسبة الفاسد.