لم يتردد مواطنون ينتمون لمجموعة "الشباب المغربي الداعم لسوريا الاسد" في وصف موقع هسبريس بالعهر وموالاة الصهيونية، وذلك في رد فعل عنيف على وصف الموقع لهؤلاء بالشيعة، في مقال نشره اليوم موقع هسبريس تحت عنوان "شيعة مغاربة يستعدون للاحتجاج على "الإرهاب" ضد سوريا الأسد".. موقع هسبريس، او"اكبر موقع الكتروني في المغرب" و"أكثر المواقع مقروئية في العالم العربي" كما يحلو للقائمين عليه القول كل لحظة وحين، لم يكتف بإخبار القراء بقرار مجموعة من المغاربة الداعم لسوريا الاسد تنظيم وقفة احتجاجية، غدا السبت أمام البرلمان بالرباط، للاحتجاج ضد "الإرهاب ضد سورية" كما جاء على صفحتهم بالفيس بوك، وإنما راحت توزع الاوصاف والتهم على المنظمين للوقفة والمشاركين فيها، ووصفتهم بأنهم مجرد شيعة مغاربة خلافا لما ورد في إعلانهم الذي لم ترد فيه اية صفة دينية او اثنية او مذهبية...
ومعروف على هذا الموقع عداءه الكبير لشيعة المغرب، واتهامه لهم بمولاتهم للأسد في حربه على الإرهاب في سوريا، والمقال جاء ليخلط الأوراق على المنظمين للوقفة الاحتجاجية غدا حتى يتم منع الوقفة أو نفور المواطنين منها.
وفي رد فعل على مقال هسبريس نشر "الشباب المغربي الداعم لسوريا الاسد" على صفحتهم بالفيس بوك، صورة مركبة تظهر شعار هسبريس يتوسط إلى جانب نجمة داوود الراية الاسرائيلة، وذلك للتعبير على ان ماقام به الموقع يدخل في إطار ما أسموه ب"الهجمة الارهابية التكفيرية التي تشنها القوى الصهيونة و الامبريالية التي تستهدف الخط المقاوم.."
و وصف الشباب هسبريس بأنها "أول جريدة الكترونية صهيوخليجية تجدد العهر على مدار الساعة"، فيما علّق احدهم بالقول "لم أتأكد من صدق عهرها إلا اليوم، كيف ألبست مناضلين شرفاء ثوب الطائفية وتحرض ضدكم" قبل ان يضيف "ولكنها أموال مشبوهة تفعل في العاهرة فعلها.."
وفي تعليق لنفس الصفحة على الفيس بوك قال أحدهم: هده المناسبة سنقدم هدية لهيسبريس كرد على مقالها الطائفي العاهر الدي وصفت به المناضلون الشرفااء ففي نظر هيسبريس العاه.... أنت مع الأسد = انت شيعي أنت عربي امازيغي أصيل ضد الامبريالية = أنت شيعي أنت ضد الإرهاب = انت شيعي انت ضد الامبريالية الصهيوخليجية = انت شيعي انت ضد اسرائيل = انت شيعي
وأوضخ أخر أن " الموقف من سوريا نحن نمثل موقفنا كمغاربة احرار و لسنا لا شيعة و لا سنة و لا نصارى و لا بيزنطيين ،، الموقف تعبير سياسي و ثقافي و ليس تعبيرا دينيا او مذهبيا او لغويا او مناطقيا ،،،" إيوا فكّها يامن وحّلتيها..