يواصل حسين المجدوبي نشر مقالاته المعادية للمغرب عبر موقعه التافه، الذي أطلقه لينشر عليه غسيله المتسخ وأكاذيب كل من هب ودب من المتآمرين على المغرب وصغار النفوس الذين لا يتورعون في الكشف عن مؤخراتهم للعدو الذي يقدم اكثر.. كتابات حسين المجدوبي الماكرة والخبيثة ليست وليدة اليوم بل تمتد عبر سنوات بعد ان فشل "الصحفجي"، كما يقول إخواننا المصريون، في فرض اسمه في الساحة الاعلامية المغربية، وبعد ان تنقل بين منابر إعلامية كثيرة كمراسل صحفي من إسبانيا، لتخطر بباله فكرة تأسيس موقع إخباري سخيف وتافه، ليكون منصة في خدمة أعداء وخصوم المغرب...
مقال المجدوبي الأخير ليس فيه أي جديد يذكر حول الأزمة الأخيرة بين المغرب وفرنسا، والتي جاءت على إثر الخطأ الفادح الذي اقترفه القضاء الفرنسي في فبراير الماضي، والذي اعترف المسؤولون الفرنسيون به، وحاولوا معالجة الآثار المترتبة عنه بطرق دبلوماسية لا تزال متواصلة، وهو ما يحاول المغرب القيام به من جانبه دون انتظار أية دروس او إملاءات من طرف أشباه الصحفيين والمحللين المتسخين بأموال المخابرات الخارجية أمثال حسين المجدوبي..
المجدوبي وكباقي الجوقة التي تكتب في موقعه التافه "الف بوسط"، يحاول استغلال كل صغيرة تخص السياسة المغربية ليشوه صورة المملكة ومسؤوليها وذلك خدمة لأجندة أسياده الذين يمدونه بالمال مقابل إسداء خدماته الحقيرة لهم، وفي مقدمة هؤلاء المخابرات الاسبانية والجزائرية، دون أن ننسى أميرهم الأحمر الذي مول المجدوبي في عملية إطلاق موقع "الف بوسط"، كما فعل مع موقع لكم بنسختيه الفرنسية والعربية..
كتابات حسين المجدوبي تتشابه من حيث المنحى والهدف إذ الغاية من كل خربشاته هو الابتزاز لا اقل ولا أكثر، وهو تكتيك بدأ يستعمله "الصحفجي" بعد أن فشل في الحصول على الدعم في الداخل، ليستقر به المطاف منبطحا أمام الأمير الأحمر، ولي نعمته، الذي لم يبخل عليه بالتمويل المالي، لضمان استمرارية مشروعه في زعزعة استقرار المملكة المغربية. ولذلك فإنه يضع نفسه وموقعه رهن إشارة الأمير، حتى يكون جاهزا للتكالب (من داء الكلب) على المصالح العليا لهذا الوطن"، كما يقول العارفون بمسار "الصحفجي" الذليل..
مقالات المجدوبي العاهرة، والتي تكتب تحت الطلب، ليس فيها من إفادة للقارئ فضلا عن افتقادها لأدنى أبجديات الكتابة الصحفية وعدم احترامها لأخلاقيات المهنة التي يدوس عليها "الصحفجي" في سبيل ربح المزيد من الأموال، التي يسل لعابه عليها والتي يجند من اجلها كل طاقاته ومهاراته في الكتابة "الداعرة" خدمة لأهداف الأمير الأحمر او امير "الفجل" كما سماه عبد الصمد بلكبير في إحدى الندوات التي نظمت بنادي المحامين بالرباط خلال السنة الفارطة..
كتابات المجدوبي ليست إلا صدى لهلوسات بعض ما تبقى من مخابرات الجزائروأسبانيا و الأمير الذي تنبأ بثورة الكمون سنة 2018 ، كما فعل عبد السلام ياسين الذي تنبأ بقومته الكاذبة سنة 2006، ولان الأمير الاحمر يعرف أكثر من غيره أن تنبؤاته لن تجد طريقها إلى الواقع نظرا لما ينعم به المغرب من استقرار وطمأنينة، فإنه يحاول حشد المجانين والمحبطين وكل من لم يستطع تحقيق أمانيه ومشاريعه للقيام بحملة تشويه لصورة المغرب في الداخل والتي يدخل في إطارها ما يقوم به المجدوبي ومنصته الف بوسط..